بعد أكثر من أسبوعين على مقتل سائحتين اسكندنافيتين بالمغرب على يد خلية إرهابية تعهدت بالولاء لداعش وزعيمها أبو بكر البغدادي، لم يعلن التنظيم الإرهابي بعد مسؤوليته عن الجريمة. سواء كان ذلك من خلال بيان صحفي على شبكات التواصل الاجتماعي أو في مطبوعاته، لم يشر داعش إلى مقتل الشابتين في دجنبر الماضي.
وقال المتخصص في الإرهاب الإسلامي رومان كاييه في تويتر أن ”تنظيم داعش لم يعلن مسؤوليته من قبل عن قتل نساء وهو لا يبث مقاطع فيديو لنساء بوجه مكشوف”، ثم إن ”التنظيم لا يريد في الوقت الراهن أن تقوم الذئاب الموالية له بالمغرب بتنفيذ عمليات أخرى إذا ما أعلن تبنيه لحادث القتل الأخير، خاصة أن ردود الفعل في أوساط الجهاديين ليست مشجعة مقارنة مع عمليات إرهابية أخرى”.
يشار إلى أن عناصر المخابرات المغربية تقود منذ سنوات عديدة حربا لا هوادة فيها ضد الخلايا الإرهابية في المملكة، وتم اتخاذ إجراءات وقائية باستمرار ضد الأشخاص الذين تعهدوا بالولاء لداعش أو الذين يحاولون القيام بأعمال عنف في البلاد. نجاح سمح للمخابرات المغربية “بتقديم يد المساعدة” لبعض الدول الأوروبية لمساعدتها في إحباط هجمات كانت على وشك أن ترتكب من قبل خلايا الإرهاب.
