حصري. الجزائر: لماذا عاين كبار المسؤولين السياسيين جثمان قايد صالح قبل جنازته؟

منذ وفاة أحمد قايد صالح، الرجل القوي قائد المؤسسة العسكرية الجزائرية، في 23 دجنبر، تصاعدت الشكوك وراجت بقوة نظريات المؤامرة في الجزائر. أصحاب هذه النظرية تحدثوا عن “اغتيال” قايد صالح، مما سبب الذعر وأثار جدلا خاصة في ظل ضعف التواصل الذي يطبع عمل السلطات الجزائرية.

القيادة العسكرية العليا للجيش الوطني الجزائري أكدت أن موت قايد صالح كان طبيعيا، إذ دعت عددا معينا من الشخصيات السياسية للحضور ورؤية جثمانه في مشرحة المستشفى العسكري في عين النعجة، لطمأنة الطبقة السياسية.

المرشحون السابقون للانتخابات الرئاسية في 12 دجنبر 2019، مثل علي بن فليس أو عبد القادر بن قرينة، سمح لهم برؤية جثمان قايد صالح في مستشفى عين النعجة العسكري. كما زار الرئيس عبد المجيد تبون في ساعات الصباح الباكر مستشفى عين النعجة العسكري في الجزائر العاصمة، فضلا عن توافد شخصيات سياسية أو وطنية أخرى مثل المجاهدين المقربين والأصدقاء مع قايد صالح لرؤية جثمانه قبل دفنه بمقبرة العالية في الجزائر العاصمة.

وأظهرت كل هذه الزيارات أن الجيش الجزائري ليس لديه ما يخفيه وأن وفاة قايد صالح طبيعية لا يشتبه في كونها نتيجة لجريمة قتل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *