خلاف الرباط-أنقرة. استدعاء السفير علي لزرق إلى المغرب للتشاور

تعرف العلاقات بين المغرب وتركيا توترا على كل الأصعدة. من الناحية السياسية، لا تتقبل الرباط التدخل العسكري التركي على الأراضي الليبية. منذ أكثر من شهر، يتوغل الأتراك أكثر في المنطقة المغاربية، تحت غطاء مساعدة الحكومة الليبية بطرابلس في مواجهة قوات الماريشال خليفة حفتر.

لإظهار استيائها، لم تتردد الرباط في استدعاء سفيرها علي لزرق في أنقرة، والذي توجه إلى العاصمة المغربية بداية الشهر. إذا كان هذا الاستدعاء بلغة دبلوماسية يشير إلى وجود توتر حقيقي بين البلدين، فإن غياب بلاغ رسمي بهذا الشأن يعني أن قنوات التواصل بين البلدين لم تغلق تماما.

المغرب بصفته عرابا لاتفاق الصخيرات، لا يرحب بالتدخلات الأجنبية المتعددة في الملف الليبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *