خاص. العلاقات الشائكة بين الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية وزوجة القنصل التركي السابق في الجزائر

يعيش عمار بلحيمر، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، علاقة غرامية مع السيدة هند “أو” الزوجة السابقة للقنصل العام التركي في العاصمة الجزائر.
ووفق ما تتناقله مصادر خاصة، فإن بلحيمر ارتمى في أحضان هذه السيدة المطلقة منذ أربع سنوات، لكن ما يثير في هذه القصة غير العادية، اليوم، أن المسؤول الجزائري يطلع “محبوبته” على كل المعلومات المفصلة التي يُتَداوَل بشأنها في قصر المرادية. علما أن السيدة هند مناضلة نشيطة في حزب الرئيس التركي طيب رجب إردوغان، “كما أنها مقربة جدا من جهاز المخابرات التركي، وتعمل بجد لترسيخ وجود اللوبي التركي في الجزائر، وأيضا في دول المغرب العربي”، تقول مصادرنا التي أشارت إلى أنها “تحضر كل الأمسيات المخملية التي تجمع نخبة المجتمع الجزائري، وتحرص على جمع المعلومات الخاصة التي تلتقطها من الحاضرين، ثم تعمل على نقلها عبر القنوات التركية الرسمية”.
وتضيف المصادر أن السيدة هند، التي تحظى بتقدير كبير من طرف النظام التركي، تقطن في إقامة فاخرة جزاء على الخدمات التي تقدمها لوطنها الأم عبر “حبيبها” بلحيمر الذي يعتبر من المقربين جدا في دائرة الرئيس عبد المجيد تبون.
ومن المصادفات المفاجئة، أيضا، أن عددا من أفراد عائلة تبون، كنجله محمد، يرتبطون بعلاقات شائكة مع اللوبي التركي في الجزائر، خاصة كبار رجال الأعمال الذين يحظون بحماية الأجهزة الأمنية في أنقرة أثناء مغادرتهم إلى الخارج.
ويتخوف الجزائريون من أن تزيد “قصة الغرام” هذه، بين بلحيمر والسيدة هند، من قوة وتأثير الأتراك داخل سرايا الحكم الجزائرية في الأيام المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *