كعادته، لم يدع الديوان الملكي المجال مفتوحا أمام التكهنات بخصوص الحالة الصحية للملك، الذي أجرى عملية جراحية بسبب اضطراب في نبضات القلب، الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث أصدر بلاغا واضحا حول صحة الملك محمد السادس، والعملية التي قام بها.
وأوضح البلاغ أن أطباء الملك أشاروا إلى أن الفحوص الطبية كشفت عن وجود اضطراب أذيني على مستوى نبض القلب، لتتمكن الأطر الطبية في عيادة أمبرويز باريس في نيويلي سور سين (غرب باريس) من إعادة نبضات القلب إلى نظامها الطبيعي. وأضاف البلاغ أن الملك سيواصل أنشطته بعد فترة للراحة.
وتم إرفاق البلاغ بصورة تظهر الملك مستلقيا فوق سرير المصحة، محاطا بشكل حميمي بأفراد أسرته، ومن بينهم ولي العهد مولاي الحسن، الذي كان يمسك يده.
