سواء داخل حزبه أو على رأس السلطة التنفيذية، يواجه سعد الدين العثماني، تحديات متزايدة، فهو غير قادر على خلق الإجماع حول شخصه وقراراته.
وأفاد مصدر حكومي لـ”مغرب إنتلجنس” أن العثماني “ليس لديه سيطرة على اجتماعات مجلس الحكومة على عكس رؤساء الحكومات السابقة”، بينما أشار مصدر آخر إلى أن رئيس الحكومة “يفتقر إلى حس المبادرة”.
“مع رئيسي الحكومة السابقين عباس الفاسي أو عبد الإله بنكيران، كان يتم تمرير مشروع ما كرسالة إلى صندوق البريد، بينما اليوم، يردد العثماني دائما إنه يجب أن ينتظر الضوء الأخضر”، يضيف مصدرنا.
مؤخرا، تم تقديم مشروع خطة لتطوير منطقة تعدين جرادة، والذي لن يكلف أكثر من ملياري درهم على مدى أربع سنوات، غير أن رئيس الحكومة “لم يكن يريد أن يسمع أي شيء، قائلا أن الملف متابع من قبل القصر” ، تشرح المصادر.
في ظل هذا الوضع، تعيش الحكومة محتجزة كرهينة، وقد يستغرق الأمر أكثر من ثلاث سنوات، ما لم يكن هناك تعديل حكومي أو تغيير سياسي كبير.