معطيات مثيرة كشف عنها شبكة NBC News الأمريكية، حيث أفادت أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ”يخبئ” والدته الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، منذ سنوات، ويمنعها من رؤية زوجها سلمان، الذي يجهل مكان تواجد زوجته وفق الاستخبارات الأمريكية.
وأشارت المعطيات المنشورة إلى أن ولي العهد منع أمه من رؤية زوجها منذ أزيد من عامين، وأبعدها عنه حتى يعبد لنفسه الطريق نحو بلوغ السلطة، بكل هدوء.
ولتبرير غيابها المستمر، يتحجج الأمير بخضوعها لعلاجات صحية بالخارج، وسفرها وتنقلاتها، وذلك حتى لا يشك حاكم البلاد في الأمر.
وأفاد مسؤولون فضلوا عدم الكشف عن هويتهم أنه سنوات من التحقيقات، تم التوصل إلى أن ولي العهد اتخذ إجراءات ضد والدته، حيث تم وضعها في إقامة خاضعة للحراسة المستمرة في قصر سعودي، بعيدا عن زوجها الذي صرح لمقربيه بأنه يشتاق لها ولا يدري أين تتواجد بالضبط.
في شتنبر 2015، زار الملك سلمان البيت الأبيض وصرح للرئيس الأمريكي السابق، أن زوجته تخضع للعلاج بنيويورك، وأنه يأمل أن يزورها، حسب مسؤولين أمريكيين. غير أن أوباما لم يخبر الملك السعودي بأن الأميرة لم تأت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لكن تصريح سلمان أكد شكوك الاستخبارات الأمريكية، والتي تمكنت من الوصول بداية سنة 2016 إلى محادثات أشار فيها ولي العهد السعودي إلى ما يبذله من جهود حتى تظل والدته في منأى عن والده، دون أن يعلم بذلك.
من جهتها، نفت السفارة السعودية في واشنطن صحة ما نشر، مؤكدة أنه يمكن للشبكة الأمريكية التواصل مع الأميرة.