في الأيام القليلة الماضية، اتهم حميد القادري، مدير وكالة التواصل البارزة Klem، كلا من وزير المالية، محمد بوسعيد، ووزير الصناعة والتجارة مولاي حفيظ العلمي، بالتسبب في ضياع 40 مليار سنتيم من الضرائب عند بيع شركة سهام للتأمين إلى شركة سانلام العملاقة بجنوب إفريقيا.
القادري، التي استفاد عدة مرات من “صفقات كبيرة” من طرف الإدارة العامة، وهو أيضا معين من قبل اللجنة المكلفة بالترشيح المغربي لتنظيم مونديال 2026، استمتع بإرسال عشرات الرسائل عبر تطبيق واتساب إلى الأصدقاء والمقربين لتشويه سمعة محمد بوسعيد، ومولاي حفيظ العلمي، الذي ليس سوى رئيس لجنة ترشيح المغرب 2026.
ووفقا لمصادر مطلعة، ضغينة القادري اتجاه رئيس لجنة ”موروكو 2026” المعين من قبل الملك محمد السادس تزايدت، خاصة أنه تمت المراهنة على عمل وكالة التواصل التي يملكها في الترويج للملف المغربي. قبل أسابيع قليلة، احتد الخلاف بين رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، والقادري، بعدما اتهمه بتسريب معطيات إلى الصحافة.
وتوجه انتقادات كبيرة لعمل وكالة Klem في الدار البيضاء، خاصة شعار الملف المغربي، فضلا عن حملة الترويج، من قبل أعضاء لجنة الملف المغربي، ويبدو أن القادري يسعى للانتقام عبر انتقاد رئيس اللجنة عبر ملفات أخرى.