يبدو أن المغرب لم ولن يستطيع النجاح في فرض نفسه ثقافيا في بلدان أجنبية، بما في ذلك البلدان التي تحتضن جالية مغربية كبيرة.
وفقا لتقرير المجلس الأعلى للحسابات لعام 2017 الذي كشف النقاب عنه يوم الاثنين، لم تتمكن المملكة من إقامة مراكز ثقافية مغربية ”CCM”، والتي تسمى أيضا بـ”دار المغرب”، في العديد من البلدان، معظمها بأوروبا.
من بين ما مجموعه سبعة مراكز التي كان من المقرر إقامتها في الفترة ما بين 2009-2013، تمكن المسؤولون المغاربة من فتح مركز ثقافي وحيد في مونتريال.
ومن بين الأسباب التي كشف عنها التقرير، مشكل عدم الوفاء بالالتزامات المالية. فمن أصل الميزانية الإجمالية المحددة في 1.1 مليار درهم، تم الافراج عن 323 مليون فقط.