حصري. أحمد قايد صالح يطرد مسؤولا عسكريا من القاعة الشرفية لمطار الجزائر العاصمة الدولي ويمنع خصومه من دخولها

رغم فصلهم واحتجازهم في السجن العسكري بالبليدة، الجنرال أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري لم يتجاوز بعد حقده على خمسة من مسؤولي الجيش والرؤساء السابقين للمناطق العسكرية، وهم الرئيس السابق للدرك الوطني مناد نوبة، والرئيس السابق للناحية العسكرية الأولى حبيب شنتوف، ونظيره في الناحية العسكرية الثانية سعيد باي، وفي الناحية الثالثة، عبد الرزاق شريف، والمدير المالي السابق في وزارة الدفاع الوطني، بوجمعة بودواور.
وعلم “مغرب إنتلجنس” من مصادر موثوقة أن وزارة الدفاع أمرت رسميا بعدم السماح لهؤلاء المسؤولين السابقين بدخول القاعة الشرفية في المطار الدولي بالجزائر العاصمة، المخصصة لكبار الشخصيات والمسؤولين في الدولة الجزائرية. قبل أيام، طرد عبد الرزاق شريف، اللواء السابق القوي في صفوف الجيش لفترة طويلة، خاصة بين المظليين، من القاعة الشرفية بالمطار.
واعتبر هذا الإجراء “إهانة” حقيقة للمسؤول العسكري السابق، جعلت العديد من الأصوات ترتفع معبرة عن رفضها لهذه المعاملة السيئة من قبل أحمد قايد صالح لخصومه السابقين، لأنهم رفضوا الطاعة العمياء له في مناوراته السياسية للحفاظ على سلطته في ضوء الاضطرابات المرتبطة بالانتخابات الرئاسية المقبلة في أبريل 2019. توترات لن تتوقف على ما يبدو عاجلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. Chabane 09:19 - 2019-02-02

    Très intéressant

  2. Chabane Akif 09:20 - 2019-02-02

    Très intéressant