يشعر نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال بسعادة غامرة بعد أن تلقى تعليمات من الملك محمد السادس بتسليم رسالة خطية يوم الاثنين 4 مارس إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
من دواعي الشرف، حسب مصادرنا في الرباط، لأي مسؤول أن يكلف بمثل هذه المهمة.
لكن الأمين العام يرى شيئا آخر ويرغب في استغلال رمزية مثل هذه المهمة لاستعادة بعض البريق والاهتمام.
المحيطون به يرددون أن هذا التكليف يمثل “عودة كبيرة” لوزير الاقتصاد والمالية السابق ورئيس المجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي سابقا.
في الواقع، نزار بركة ظل لعدة أيام في موريتانيا بدعوة من الاتحاد من أجل الجمهورية، الحزب الرئاسي، بينما يروج مقربوه أنه “مبعوث خاص” لملك المغرب، و”هذه مبالغة”، كما تصف مصادرنا.
الرباط اختارت اللعب على ”الرمزية”، على اعتبار أن نزار بركة هو خلف حميد شباط، الذي أحدثت تصريحاته غير المسؤولة قبل عامين برودا شديدا في العلاقات بين الدولتين.
لذا، لم يكن هناك شيء أفضل من الاستفادة من رحلة نزار بركة إلى نواكشوط للقيام بهذه المبادرة.
