قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء 6 ماي 2025، إن “الأمور ما تزال عالقة مع الجزائر، وأن الأفق مسدود”.
وأشار بارو، في حوار مع إذاعةRTL ، إلى أن السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي ما يزال في باريس منذ منتصف أبريل، مشددا على أن حل الأزمة “يعود إلى السلطات الجزائرية”.
وفيما ندد وزير الخارجية الفرنسي مرة أخرى بـ”القرار العنيف للغاية” الذي اتخذته الجزائر، تحدث عن الوضع “الصعب جدا” للكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال المسجون في الجزائر ويعالج حاليا في المستشفى، “وهو ثمانيني بعيد عن أصدقائه” وأعرب عن أمله في أن تتخذ الجزائر حياله “لفتة إنسانية”.
ودعا بارو الفرنسيين إلى أن يجعلوا من “الجزائر مسألة للسياسة الداخلية”، لأنه “عندما نفعل ذلك، فإننا نجازف بإلحاق الأذى بمواطنينا الفرنسيين الجزائريين، وعندما تكون العلاقة متوازنة إلى حد ما، نحصل على نتائج”.
