فيما جددت جمهورية السلفادور دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية، أعلنت أنها تدرس إمكانية فتح قنصلية لها في مدينة العيون.
وتم التعبير عن هذا الموقف من طرف نائب رئيس السلفادور فيليكس أولوا، خلال لقاء جمعه بكيتو عاصمة الإكوادور بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الذي مثل محمد السادس، في حفل تنصيب الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا.
وشكل هذا اللقاء بين بوريطة وأولوا، حسب بلاغ، مناسبة لدراسة إمكانية فتح قنصلية لجمهورية السلفادور في مدينة العيون والتي تعتبر بمثابة “مرحلة محورية” في الاعتراف بسيادة المغرب على هذه المنطقة.