أصبح السفير الإماراتي في الجزائر يوسف سعيد خميس، من جديد، هدف حملة تهجم في وسائل الإعلام الجزائرية، التي تأتمر بأوامر العسكر، بعد زيارته ضمن وفد من بلاده لدول مالي وبوركينافاسو والنيجر، والتقاء قادة البلدان الثلاث.
ونشرت صحف صورا للوفد الإماراتي رفقة قادة بلدان الساحل، وذيلته بتعليقات جاء في أحدها أن السفير الإماراتي “يلعب بالنار”.
فيما نقلت عن مصادر قولها: “إن السفير الإماراتي بالجزائر بات يمارس استفزازات ومساع لزرع الفوضى بالجزائر”.
ووصفت المصادر أن السفير الإماراتي بأنه “في الحقيقة عسكري سابق في الجيش الإماراتي، أصبح يلعب دوراً دبلوماسياً مزيفاً في مهمة لزعزعة الاستقرار بالجزائر”.
يشار إلى أن مالي وبوركينافاسو والنيجر سبق أن استدعت سفراءها من الجزائر للتشاور، احتجاجا على ما سمته بـ”محاولة النظام الجزائري لزعزعة الاستقرار في الساحل”.