أفادت جريدة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن مسؤولي الإدارة الأمريكية رتبوا محادثات بين مسؤولين موريتانيين وإسرائيليين بشأن إقامة علاقات دبلوماسية بين نواكشوط وتل أبيب.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن شخصين وصفتهما بـ”المطلعين” قولهما إن من شأن هذه الاتفاقية أن تُوسع نطاق ما يُسمى بـ”اتفاقيات إبراهيم”.
يشار إلى أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني استُقبل، الأربعاء، من طرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض رفقة رؤساء أربع دول إفريقية أخرى هي ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون.
وركز هذا اللقاء على قضايا التجارة والاستثمار والأمن.
ووصف ترامب البلدان الخمس، قبل انعقاد هذه القمة المصغرة، بأنها “أماكن ديناميكية تتمتع بتربة ثمينة للغاية، ومعادن عظيمة واحتياطات نفطية كبيرة وبشعوب رائعة… تتمتع إفريقيا بإمكانات اقتصادية كبيرة، كما هي الحال في عدد من الأماكن الأخرى، في كثير من النواحي”.
فيما قال الرئيس الموريتاني “لدينا معادن، معادن نادرة. لدينا المنغانيز، ولدينا اليورانيوم، ولدينا أسباب وجيهة للاعتقاد بأن لدينا الليثيوم ومعادن أخرى”.