زار وفد شبابي مغربي، ضمنه عدد من المقيمين في الخارج، في الأسبوع الماضي إسرائيل.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب مبادرات مماثلة سابقة أثارت ردود فعل قوية في المغرب. ففي نونبر الماضي، دُعيت مجموعة من الصحافيين المغاربة رسميا إلى إسرائيل. وتضمن البرنامج زيارة معالم تاريخية ولقاءات مع مسؤولين عسكريين وحكوميين. وقد أثارت هذه الزيارة، رغم كونها شخصية، جدلا واسعا في الممكلة.
وحسب مصادر “مغرب-أنتلجونس”، فإن الوفد الشبابي دعي لحضور فعاليات ثقافية، لكنه التقى مع كبار المسؤولين الإسرائيليين. ووفقا للمصادر نفسها، شوهد أعضاء المجموعة في قاعة “أوهيل يزكور” التذكارية في مركز “ياد فاشيم”، مرتدين الزي المغربي التقليدي.
وكان هذا المركز قد استقبل، في العام الماضي، أستاذين مغربيين في مادة التاريخ.
ويضم “ياد فاشيم”، الواقع في الجزء الغربي من مدينة القدس، متاحف ومعارض ومعاهد التعليم والأبحاث، كما يعرض أحداث الهولوكوست، من خلال وثائق وصور وأفلام.
تأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تتواصل في عدة مدن مغربية مظاهرات تتضامن مع غزة وتندد بالوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني، الذي يشهد قصفا وأزمة غذائية متفاقمة.