الترحال الحزبي ينطلق مبكرا من داخل أحزاب الأغلبية قبل سنة من الانتخابات البرلمانية

قبل سنة من إجراء الانتخابات البرلمانية يسود غضب شديد وسط عدد من الأعيان الذين التحقوا بحزب التجمع الوطني للأحرار قبل انتخابات شتنبر 2021.
وحسب مصادر “مغرب-أنتلجونس”، فإن برلمانيين ورؤساء بلديات من حزب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قدموا طلبات للالتحاق بحزبي “الأصالة والمعاصرة” و”الاستقلال”، شريكي التجمع داخل الأغلبية.
وتشتكي هذه الفئة من المسؤولين المنتخبين في “التجمع الوطني للأحرار” من ضعف التواصل مع رئيس الحزب وحاشيته. “لديهم انطباع بأن التجمع الوطني للأحرار استغلهم للفوز في الانتخابات قبل التخلي عنهم”، يقول مصدر من داخل الحزب.
فيما يخص “الأصالة والمعاصرة” و”الاستقلال”، لا يُسْتبعَد خيار استقبال بعض هؤلاء المسؤولين المنتخبين، وسيتم دراسة كل طلب على حدة على مستوى قيادة الحزبين. بمعنى أن المغرب سيجد نفسه مرة أخرى أمام مظهر جديد من مظاهر هذا الترحال الحزبي الذي طالما استنكره المحللون.
يشار إلى أن الملك محمد السادس شدد، في خطابه بمناسبة عيد العرش يوم 29 يوليوز 2025، على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، في موعدها الدستوري والقانوني العادي، كما أكد ضرورة توفير المنظومة العامة، المؤطرة لانتخابات مجلس النواب، وأن تكون معتمدة ومعروفة قبل نهاية السنة الحالية. وكشف محمد السادس أن أعطى توجيهاته السامية لوزير الداخلية، من أجل الإعداد الجيد، للانتخابات التشريعية المقبلة، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *