إمبريوم تحتفل بـ25 سنة من الريادة بإطلاق هوية بصرية جديدة تؤكد طموحها في بناء منصات ومنتجات عملية قابلة للتوسع والتكامل

انتقلت شركة إمبريوم، التي تأسست في عام 2000، من موقع الريادة في رصد وتحليل وسائل الاتصال والإعلام إلى مجموعة متكاملة، بتنظيم ذكي، لتعمل عند تقاطع التكنولوجيا، التسويق، المعطيات والتحليل، باستهداف دقيق وهو إنتاج قيمة عملية ومستدامة تخدم العلامات والمؤسسات وأصحاب القرار.
وتأسست شركة إمبريوم، وفق بيان صحافي لها توصلت به “مغرب-أنتلجونس”، مع قناعة راسخة بأن التكنولوجيا وتحليل المعطيات ستغير مجرى الأسواق، ليتحول هذا الرهان إلى مسار دائم من الابتكار المتجدد، والذي رافق شركائنا ومن خلالهم التحولات التي عرفها المغرب وإفريقيا ومنظوماتها الاقتصادية.
“خمسة وعشرون سنة ليست محطة لتقديم الحصيلة، بل هي تجديد الالتزام تجاه شركائنا وزبنائنا. فقد حرصت إمبريوم على توسيع مجال اشتغالها عبر تطوير أدوات للقياس والرصد والمتابعة، ووضع منصات رقمية مبتكرة، وحلول ذكية، وآليات للتحليل والمعطيات تساعد على اتخاذ القرار.
وهذا التطور لم يكن تجميعا لخدمات متفرقة، بل هندسة متكاملة هدفها ربط التخصصات، تسريع الابتكار، وضمان جودة تنفيذ بمعايير دقيقة”، يقول البيان الذي أشار إلى أن إمبريوم أعادت هيكلة أنشطتها في شكل فروع متخصصة، ما يمنح وضوحا أكبر في المهام ويعزز المرونة ويسرع الأثر المباشر. وتشمل هذه الهيكلة قسما مخصصا لبناء الحلول الرقمية وحاضنة لتطوير ابتكارات تكنولوجية جديدة، قصد تسريع ولادة منتجات ومنصات من الجيل القادم، من الفكرة إلى الانتشار الواسع.
“هذا النضج الاستراتيجي ترافقه هوية جديدة، لا تقف عند حدود الشكل بل تعبر عن مسار ومشروع، وهي هوية تؤكد طموح إمبريوم في بناء منصات ومنتجات عملية قابلة للتوسع والتكامل؛ وفي جعل إشارات السوق أكثر وضوحا لتمكين قرارات أدق؛ وفي تزويد المؤسسات برؤى تحليلية قابلة للتنفيذ، تقدم بجودة وصرامة”، تذكر الشركة، موضحة أن “رمز الهوية الجديدة يجمع بين أشكال هندسية متداخلة تشكل نجمة ثمانية الرؤوس، بألوان حمراء وخضراء مستوحاة من الزليج المغربي، في إشارة إلى التآزر والتعاون والنمو. أما كلمة «imperium» فهي مكتوبة بخط عصري قائم وباللون البنفسجي الغامق، لتجسد الثقة والدقة والاحترافية، ويقوم التصميم على شبكة متوازنة تحافظ على الانسجام، فتمنح العلامة هوية واضحة وبنية متينة ملائمة للعصر الرقمي، من دون أن تفقد خصوصيتها الثقافية”.
وشددت إمبريوم على أن مرور 25 سنة ليس نهاية المسار، بل بداية مرحلة جديدة، واعدة زبناءها بتسخير أدواتها وخبراتها وابتكاراتها من أجل تحويل الاستخدامات وتطوير المنظمات. “لأن هويتنا الجديدة ليست مجرد واجهة بصرية، بل هي توقيع لمشروع متكامل، مغربي في جذوره، إفريقي في طموحه، ومنفتح على العالم بثقافة راسخة في التفوق. نريد أن يلمس كل شريك، خلال الأشهر المقبلة، المعنى العملي لعرضنا الجديد”، يقول أنوار صبري، الرئيس المؤسس لمجموعة إمبريوم.
يشار إلى أن شركة إمبريوم سنة 2000 في الدار البيضاء، وهي مجموعة مغربية مستقلة أصبحت خلال 25 سنة فاعلا مرجعيا عند تقاطع التكنولوجيا، التسويق، المعطيات والتحليل، والصناعات الإبداعية. تصمم المجموعة حلولا تكنولوجية وتدير منصات رقمية وآليات تحليل ومعطيات لدعم الشركات، المؤسسات والهيئات العمومية.
وبفضل تنظيمها الحالي في فروع متخصصة، تجمع إمبريوم بين خبرة الرصد والتحليل، الحلول الرقمية، الاستشارات والابتكار التكنولوجي لمواكبة تحولات المنظمات والأسواق. كما تضم قسما لبناء المنصات الرقمية وحاضنة لابتكارات جديدة، قصد تسريع الانتقال من الفكرة إلى التطبيق.
يضم فريق إمبريوم نحو 250 متعاونا، مع حضور متزايد في إفريقيا عبر Insight Africaما يرسخ مكانتها كشريك استراتيجي للفاعلين الباحثين عن أداء أعلى، إبداع وتحول رقمي.
طموحها هو الجمع بين التكنولوجيا، التحليل والمعطيات والابتكار لصياغة المستقبل.
وبثقافة مبنية على الدقة، النفعية وكفاءة التنفيذ، تواصل إمبريوم توسعها في المغرب وإفريقيا وعلى المستوى الدولي، ساعية إلى ترسيخ معايير جديدة: جودة المنصات، وضوح الرؤى، أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وجودة التنفيذ الصناعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *