أمرت قاضية أمريكية، الأربعاء 17 شتنبر 2025، بأن يتم ترحيل الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل من الولايات المتحدة إلى الجزائر أو سوريا.
وقالت القاضية في ولاية لويزيانا، جيمي كومانس، في خلاصة حكمها “قررنا بموجبه ترحيل المدعى عليه من الولايات المتحدة إلى الجزائر كخيار أول، أو إلى سوريا كخيار بديل”، مبررة قرارها طرد القيادي في حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بنيويورك بوجود مخالفات في طلبه للحصول على تصريح إقامة.
واعتبرت القاضية المتخصصة بدعاوى الهجرة أن عدم إفصاح خليل، البالغ 30 عاما، عن كامل المعلومات في طلبه للحصول على البطاقة الخضراء “لم يكن نتيجة سهو من مقدم طلب غير مطلع أو غير متعلم… بل، إن هذه المحكمة تجد أن المدعى عليه قد تعمد تحريف واحدة أو أكثر من الحقائق الجوهرية”.
جعل الجزائر كخيار أول يضع نظام الرئيس عبد المجيد تبون في مأزق حقيقي. فكيف سيكون رده؟ ننتظر ونرى.
