بدأت احتجاجات جيل Z، التي عرفتها عدد من المدن المغربية منذ السبت الماضي وواكبتها تغطية إعلامية واسعة في الخارج، تثير قلقًا جديًا لدى الفاعلين السياحيين الدوليين، خاصة أولئك الذين يشكلون يفضلون الوجهة المغربية.
وأفاد عدد من المشغلين المغاربة، وخاصة أصحاب الفنادق، بأن شركاءهم من منظمي الرحلات السياحية اتصلوا بهم للسؤال عما إذا كان ينبغي لهم الاحتفاظ بالحجوزات التي تم إجراؤها باسم زبنائهم أم لا، لا سيما لوجهات مثل مراكش وفاس.
“أوضحنا لشركائنا الأجانب أن هذه الاحتجاجات السلمية لا تُشكل أي خطر على سلامة السياح، وأنه لا خوف من أي اضطرابات”، وفق فاعل سياحي في مراكش.
وكانت مجموعة رقمية قد دعت على حسابها في Discord إلى الخروج يومي السبت 27 والأحد 28 شتنبر للتظاهر السلمي احتجاجا على تردي الأوضاع الاجتماعية، غير أن بعض الاحتجاجات في عدد من المدن تخللتها أعمال شغب، استهدفت مؤسسات ومنشآت عامة وخاصة.