مرة أخرى، واحدة من أبرز قادة حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يترأس الائتلاف الحكومي في المغرب، تجد نفسها في قلب عاصفة بسبب السلوك المتناقض مع خط الحزب ”المحافظ”.
في الأيام الأخيرة، خلقت صور نسبت للنائبة البرلمانية أمينة ماء العينين، تظهرها بملابس غربية دون حجاب في باريس، الجدل في الشبكات الاجتماعية بين المدافعين عن الحريات الفردية وآخرين اعتبروا أن هذا السلوك يمثل نموذجا واضحا لـ”النفاق السياسي” الذي يقوم به حزب المصباح.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها قادة حزب العدالة والتنمية الجدل. في عام 2015، تم القبض على قيادين مشهورين في حركة التوحيد والإصلاح المقربة من الحزب، فاطمة النجار ومولاي عمر بن حماد، متلبسين في سيارة أمام أحد الشواطئ.
قبل بضعة أشهر، نشرت صور تظهر وزير التشغيل الحالي محمد يتيم، والرئيس السابق لنقابة حزب العدالة والتنمية، وهو يسير جنبا إلى جنب مع حبيبته في الشانزليزيه. مواقف كشفت التناقض بين القول والفعل لدى الزعماء الإسلاميين، المعروفين بخطاباتهم المتعلقة بالأخلاق. “من المثير للدهشة وجود هذه اللغة المزدوجة لدى الإسلاميين”، يصرح وزير يساري سابق في الحكومة الأولى لعبد الإله بن كيران.
هذا إن ذل فإنما يذل على قمة الكبت الذي كان ولطالما نهر نفوسهم أيام الفقر ليجدو ظالتهم وهم بأموال الشعب يمرحون..حرية فردية لا أظن لأنه نفاق لايمث للإسلام بصلة .فقط أريد تفسيرا يشفي غليلي…لم يتبقى لي سوى ان أقول ستحاسبون إن شاء الله أشد حساب ..إن الله يمهل ولا يهمل. Fin