آل بوتفليقة لم يقولوا بعد كلمتهم الأخيرة! أجل، لقد تمت مهاجمتهم في الشوارع من قبل ملايين الجزائريين، لكن قبل مغادرتهم للسلطة بحلول 28 أبريل، فإنهم سيبذلون قصارى جهدهم “لمعاقبة” أحمد قايد صالح، الجنرال القديم الذي يريد تنظيم انقلاب مؤسسي من أجل الاستيلاء على السلطة ويصبح السيد الوحيد في الجزائر.
لكن إقالة قايد صالح لن تكون بالأمر السهل، آل بوتفليقة بحاجة إلى استراتيجية، ولتنزيلها لديهم بطاقة أخيرة متبقية، تتمثل في تعيين حكومة جديدة سيكون لها وزير دفاع جديد. نعم، لن يظل بوتفليقة وزيرا للدفاع وسيشغل هذا المنصب شخص آخر سيكون القائد المباشر لأحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري. وينبغي أن يكون هذا الشخص عبد الغني هامل، الرئيس السابق للشرطة الجزائرية، والعدو اللدود لقايد صالح الذي فعل كل شيء لطرده من السلطة.
قد تبدأ ساعة الثأر أو الانتقام قريبا لهامل، وربما يصبح الأخير في الأيام المقبلة وزير الدفاع في حكومة مؤقتة تسبق تطبيق المادة 102 أو استقالة عبد العزيز بوتفليقة. سيصبح هامل المدير المباشر لقايد صالح وسيبدأ في إبعاده بسرعة. هذا التكتيك سيسمح لواضعي السياسات بحماية أنفسهم من تحركات قايد صالح الذي يريد الاستيلاء على السلطة بأي ثمن.

Eh bien puisque c’est le plan des Boutef et bien ils ont été pris au piège Gaid Ahmed a été plus fort Il y aura des élection Inchallah et tout rentrera dans l’ordre et les Boutefs on n’en veut pas c’est bon ! Allez vous en ! Vous êtes vomis khlasss