عبد القادر بن صالح تكلم. الجنرال قايد صالح يريد فرض خارطة طريقه على الشعب الجزائري

بعد إحباط المؤامرة الداخلية عقب إلقاء القبض على الجنرالين محمد مدين وبشير طرطاق وسعيد بوتفليقة، عادت السلطة الجزائرية مجددا إلى أسطوانة “اليد الغربية” المعتادة.

عبد القادر بن صالح، القائم بأعمال الرئيس، هو الذي قام هذه المرة بتحذير الشعب الجزائري من التهديدات الخارجية، في خطاب وجهه عشية شهر رمضان، مؤكدا أن الدولة ملتزمة باحترام أجندتها التي أعلن عنها في اليوم الموالي للاستقالة القسرية لعبد العزيز بوتفليقة. بنصالح قال إن الانتخابات الرئاسية ستجري في 4 يوليوز.

“هذه قفزة إلى الأمام”، يصف أحد كبار الوزراء السابقين ما أعلن عنه، مشيرا إلى أن “السلطة الحالية التي يسيطر عليها قايد صالح لم تفهم الأزمة السياسية ولا المطالب الشعبية. كيف تريد تنظيم الانتخابات في وقت لا يستطيع الوزراء التحرك بحرية في البلاد؟ كيف تقنع الناس بالتصويت لشخصيات قديمة مرفوضة إلى حد كبير؟ كيف تثق ببنصالح والبدوي، وهي شخصيات لها رمزية من عهد بوتفليقة؟”.

وفقا للمصدر نفسه، الجمود سيكون اليوم سيد الموقف، إذ “يعلم الجميع أنه لا يمكن إجراء الانتخابات في يوليوز المقبل”. من الواضح إذن أن قايد صالح يبحث عن مخرج ويسعى لتوفير الوقت، وقد تواصل مع أحمد طالب الإبراهيمي، البالغ من العمر 87 عاما. هذا الأخير، لا يريد، وفق مقربين، الانخراط في المعركة دون “ضمانات قوية” من الجيش. “بحلول الرابع من يوليوز، قد ينزلق الموقف سريعا” ، يحذر عارف بخبايا السلطة الجزائرية.

اترك رداً على أحمد إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. Hassan Guernoun 02:38 - 2019-05-06

    الموس وصل العظم يا القايد صالح لي فخيلك ركبوا والشعب هو الشعب راه ما تيتصبغ يالقايد صالح نحن سلميين إلا كنت سلمي واستقليتي وعديد منكم

  2. أحمد 07:43 - 2019-05-08

    عبد القادر بن صالح رجل غير صالح وهو من رموز النظام السابق الفاسد والعميل لا يحوز على ثقة الشعب ومكانه الوحيد رفقة باقي الشخصيات التي خانت الوطن و الشعب هو مزبلة التاريخ لا رئاسة دولة كالجزائر..