بعد اختفائه عن الأضواء منذ بضع سنوات، عاد محمد رشدي الشرايبي، المدير السابق لديوان الملك محمد السادس، إلى الظهور مجددا، إذ أعيد انتخابه رئيسا لمؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، خلال الجمع العام العادي المنعقد، السبت الماضي بورزازات.
الشرايبي الذي يشغل منصبه هذا منذ عام 2010، قدم نتائج الإجراءات المتخذة خلال ولاية 2015-2019، والتي عرفت تنظيم العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتعليمية والطبية بمشاركة المجتمع المدني والمؤسسات العامة والمنتخبين.
واغتنم الشرايبي هذه الفرصة ليعلن أن مؤسسته تنوي المشاركة في تطوير المخطط التنموي الجديد، مع مراعاة الخصائص الإقليمية لمنطقة درعة تافيلالت.
