حصري. أنيس رحماني يتمكن من الفرار من الجزائر إلى دبي

على عكس ما نقلته وسائل الإعلام الجزائرية، فإن أنيس رحماني، المدير الإعلامي المثير للجدل في قناة النهار، الدعائية للسلطة الجزائرية، لم يعد في الجزائر العاصمة.

بعد أن تم الإدلاء باسمه رسميا في ملف سياسي-مالي مثير للجدل من قبل العقيد مراد زغدودي، الرئيس السابق لفصيلة البحث والتحري بالدرك الوطني، باب الجديد، المسجون منذ أبريل 2019 في سجن البليدة العسكري، تمكن أنيس رحماني من الفرار من الجزائر في 30 يناير على متن طائرة غادرت مطار الجزائر الدولي باتجاه دبي على الساعة 3:20 زوالا.

وفقا لمعلوماتنا، غادر رئيس قناة النهار الجزائر العاصمة رفقة زوجته وأولاده، خاصة أنه يعلم أن الرئيس الجديد عبد المجيد تبون أعطى رسميا تعليماته لحكومته الجديدة بفتح ملف أنيس رحماني وعلاقته بسعيد بوتفليقة، المستشار المؤثر وشقيق الرئيس المخلوع، وكذلك العديد من الأثرياء.

وأعلنت عدة وسائل إعلام جزائرية مؤخرا أن أنيس رحماني تم استجوابه بخصوص ملفاته المتعددة المثيرة للجدل في السنوات الأخيرة، بينما أعلنت وسائل إعلام أخرى أنه ممنوع من مغادرة البلاد بسبب التحقيقات التي يخضع لها، لكن اتضح مرة أخرى أن رئيس قناة النهار أقوى من القانون وأجهزة الأمن، وكان قادرا على الهروب من نهاية غير سعيدة، خاصة بعدما تعالت الانتقادات ضده وضد وسائل الإعلام التابعة له على لسان المتظاهرين الجزائريين على هامش الحراك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *