بعد قرار المحكمة الأوربية. الرباط وبروكسيل سيواصلان التعاون من أجل تعزيز الشراكة الأورو-مغربية

شدد المغرب والاتحاد الأوربي، اليوم الأربعاء، على أنهما “سيظلان معبأين، بشكل كامل، لمواصلة التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية، في جو من الهدوء والالتزام، من أجل تعزيز الشراكة الأورو-مغربية للازدهار المشترك، التي تم إطلاقها في يونيو 2019”. وجاء هذا البيان المشترك دقائق بعد قرار محكمة الاتحاد الأوربي بخصوص اتفاقيتي الفلاحة والصيد مع المملكة. “سنواصل العمل على تطوير الأبعاد المتعددة لهذه الشراكة الاستراتيجية، بنفس روح التعبئة والتماسك والتضامن. هذه الشراكة المتكافئة تستند، أيضا، على علاقة ثنائية متينة، تقوم على الثقة والاحترام المتبادل بين المملكة المغربية والاتحاد الأوربي، مع المساهمة في الوقت ذاته، في تعزيز هذه العلاقة، وتلك التي تربطه بالدول الأعضاء”، وفق البيان المشترك للممثل الأعلى للاتحاد الأوربي للشؤون الخارجية والأمن، نائب رئيس المفوضية الأوربية جوزيب بوريل، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة. وأكد الطرفان أنهما “أخذا علما بالأحكام الصادرة اليوم عن محكمة الاتحاد الأوربي بشأن قرارات مجلس الاتحاد الأوروبي المتعلقة بإدخال تعديلات على البروتوكولين 1 و4 لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوربي والمملكة المغربية في ما يتعلق بالمنتجات الفلاحية وغيرها من جهة، واتفاقية الشراكة في مجال الصيد المستدام من جهة أخرى”. كما شددا على أن الشريكين سيتخذان “الإجراءات الضرورية لتأمين الإطار القانوني الذي يضمن استمرار واستقرار العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوربي والمملكة المغربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *