يوم 7 أكتوبر 2017، قلب حزب الاستقلال صفحة شباط وفي 7 أكتوبر 2021 يقود بركة الحزب إلى الحكومة

من غريب المصادفات في الحكومة الحالية، التي يرأسها عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن اليوم (7 أكتوبر) الذي استقبل فيه الملك أعضاءها، يصادف اليوم الذي انتخب فيه نزار بركة أمينا عاما لحزب الاستقلال.
“هل هي مجرد مصادفة أم أنها قدرية السياسة ببلادنا وسخريتها في اختيار هذا التاريخ الذي طوى فيه حزب الاستقلال صفحة حميد شباط وعهد الشعبوية، وحول الاتجاه صوب ممارسة سياسية أكثر هدوء وأقل جلبة في اتخاذ المواقف والتعبير عن التقديرات”، يقول مقرب من بركة.
المصدر ذاته كشف أن بركة، الذي أعاد حزب الاستقلال إلى سدة الأغلبية الحكومية، يواجه اليوم سيلا من الانتقادات والمؤاخذات من قبل أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب الذين لم يحظوا بموطئ قدم في حكومة عزيز أخنوش”، مفضلا ذوي الكفاءات، بدل جبر خواطر القيادات الحزبية.
وكان بركة قد انتُخِب في 7 أكتوبر 2017 أمينا عاما لحزب الإستقلال بـ924 صوت، فيما حصل شباط على 230 صوتا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *