حصري. كزافييه دريانكورت يغادر سفارة فرنسا بالجزائر قريبا بسبب قايد صالح

لن يظل كزافييه دريانكورت، السفير الفرنسي في الجزائر، لفترة طويلة في الجزائر العاصمة، إذ تبحث السلطات الفرنسية عن خليفة له منذ عدة أيام.

وفقا لمعلوماتنا، فإن الدبلوماسي الفرنسي هو الذي يريد مغادرة الجزائر بسبب تدهور علاقاته مع القادة الجزائريين الحاليين، خاصة داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية. ويشعر كزافييه دريانكورت، الخبير في شؤون الجزائر واللوبي القوي، بعداء حقيقي تجاه رئيس أركان الجيش الجزائري الحالي، أحمد قايد صالح، الذي يعتقد أنه سيقود البلاد نحو “عدم الاستقرار الأمني” بسبب “تعطشه للسلطة”.

دريانكورت ضاعف من المذكرات الدبلوماسية لرؤسائه منبها إلى أن فرنسا يجب ألا تتماشى بأي حال مع مواقف قايد صالح، آخر معقل للنظام الجزائري ضد الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير الماضي. ويعتقد السفير الفرنسي أن الإدارة “الاستبدادية” للوضع الحالي في الجزائر يمكن أن تقود البلاد إلى الانفجار.

وفقا لمصادرنا، تبحث الخارجية الفرنسية عن شخصية مناسبة لتحل محل السفير الحالي، لأن التوقعات الفرنسية تتوقع تعقيدات سياسية في الأسابيع أو الأشهر القادمة في الجزائر. بالإضافة إلى ذلك، أشارت أصوات عديدة داخل الجيش الجزائري إلى أن قرار رحيل دريانكورت سيحظى بالترحيب والإشادة، لأن الدبلوماسي الفرنسي متهم بالحفاظ على علاقة قريبة مثيرة للقلق مع آل بوتفليقة ومقربيهم كالأخوين كونينيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *