“هذا وضع غير طبيعي بالنسبة لمكتب بحجم مكتب المطارات الوطني”، يعلق رجل أعمال بالدار البيضاء عن سؤاله حول العديد من صفقات المكتب الوطني للمطارات والتي لم تكلل بالنجاح.
آخر هذه الصفقات يتعلق بعقد شراء وتركيب وتشغيل عربات دوارة مائلة عند الوصول إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، والتي تستخدم لإعادة الأمتعة للمسافرين.
ففي أكتوبر الماضي، تقدم بطلب عروض قبل أن يقرر تأجيله. وفي النهاية، تم تحديد موعد فتح العروض في 7 دجنبر. وهناك، كانت مفاجأة سيئة بانتظار مديري الصفقات في المكتب الذي تديره حبيبة لقلالش.
غير أنه لم يهتم بهذه المناقصة، التي قُدِرت بحوالي 18 مليون درهم، لم يهتم بها إلا عارض واحد فقط، ممثلا بشركة Lumières et Technologie، لكن تم رفض العرض في الأخير بعد فحص الملفات التقنية والإدارية.
هكذا، أهدر المكتب الكثير من الوقت والمال، وارتكب خطأ حين لا ينبغي تأجيل تحديث مطارات البلاد، خاصة مطار الدار البيضاء.
هل يتعلق الأمر بمقاطعة من قبل الشركات الوطنية؟ هل لدى الشركات ما تقوله ضد حبيبة لقلالش وفرقها؟ المديرة العامة وحدها يملك الإجابة على هذه الأسئلة.
