الدبلوماسية المغربية تكثف جهودها في القمة الإفريقية لتجاوز “تعثر” مفاوضات “السيدياو”

أبدى الوفد المغربي حنكة دبلوماسية طبعت بالكثير من البراغماتية خلال أشغال القمة 30 للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التي انعقدت بعد عام من عودة المملكة إلى مقعدها داخل المنظمة القارية، و34 عاما من الغياب.

بقيادة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير الخارجية، ناصر بوريطة، استطاع الوفد المغربي أن يضمن نيل المملكة لعضوية مجلس السلم والأمن داخل الاتحاد الأفريقي، خلال عملية تجديد ثلثي أعضائه، والذي يهتم بتدبير الإشكالات الأمنية في القارة الإفريقية.

انتزاع عضوية المجلس تم رغم المناورات والمحاولات التي قام بها خصوم المغرب في اللحظات الأخيرة قبل التصويت، ومما مهد الطريق أمام الوفد المغربي لبلوغ هدفه كان سحب الجزائر ترشيحها لنيل عضوية المجلس لأسباب تكتيكية.

وعلق بوريطة على نجاح المغرب في انتزاع عضوية مجلس السلم والأمن قائلا “الانضمام إلى المجلس كان هدفا رئيسيا للدبلوماسية المغربية في العام الماضي”، والتي يلاحظ أنها باتت تركز على “الهجوم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *